الموسيقي والفنون التشكيلية يحتفلان بمرور عامين علي افتتاح مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر
مهرجاناً فنياً كبيراً تستقبل به مكتبة الإسكندرية عامها الثالث، قام مركز الفنون بمشاركة فرق فنية من جميع أنحاء العالم، بإعداد فقراته التي تستمر طوال شهر أكتوبر تحت رعاية مستمرة من السيدة سوزان مبارك رئيس مجلس أمناء المكتبة وراعية مسيرتها.
ففي يوم الثلاثاء الثاني عشر من أكتوبر الحفل الموسيقي الكبير "ثلاث أوبرات في ساعة". وهو عرض أوبرالي لثلاث قصص قصيرة للأديب يوسف إدريس أعدها للمسرح الشاعر سيد حجاب، الموسيقي من تأليف المايسترو شريف محيي الدين مدير مركز الفنون بالمكتبة الذي يقود الأوركسترا بمشاركة نجوم الغناء الأوبرالي المصري والعربي.
وكان المهرجان قد بدأ بافتتاح ثلاثة معارض للفنون التشكيلية الأول بعنوان "الإسكندرية: مساحة للذكريات" وهو المعرض الذي ينظمه مركز الفنون بالتعاون مع مركز الإسكندرية لدراسات البحر المتوسط، ويضم أعمال الفنانة المصرية د.جيهان سليمان الأستاذ بقسم التصوير – كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، والفنانة البلجيكية جوسلين موتول التي قامت بإعداد أعمالها في الإسكندرية علي مدي ثلاثة أشهر.
يبرز المعرض الموقع الجغرافي المتميز لمدينة الإسكندرية ودورها كمركز للحضارات والثقافات المختلفة علي مر العصور بالإضافة إلي عرض رائع للاكتشافات الأثرية الهائلة وبصفة خاصة الآثار الغارقة التي وجدت قبالة سواحل الإسكندرية.
معرض آخر بعنوان "كنوز الملاحة العربية والبيزنطية" ينظمه مركز الفنون بالتعاون مع الجمعية اليونانية آسيا الصغرى ومعهد الدراسات اليونانية والشرقية والإفريقية والأمفيكتيونية الدلفية المعاصرة والمجلس الدلفي اليوناني.
يقدم المعرض عالم الملاحة والسفن العربي والبيزنطي خلال فترة بدايات القرون الوسطي، ويبرز العلاقة التي ربطت بينهما كثقافتين من أقوي وأهم الثقافات خلال الحقب التاريخية المتعاقبة وتأثيرهما علي الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لشعوب دول البحر المتوسط.
"أسطورة الباليه – أنا بافلوفا" معرض أخر يضم حوالي 20 صورة فوتوغرافية لراقصة الباليه الشهيرة ترصد أدائها المتميز خلال العروض التي قدمتها في مراحل حياتها المختلفة، بالإضافة إلي بعض الملصقات التي تتضمن المقالات الصحفية عن أنا بافلوفا سواء تلك التي تناولت حياتها أو تتبعت عروضها الفنية.
المعروف أن أنا بافلوفا حققت شهرة واسعة بل أصبحت من أشهر راقصات الباليه علي مستوي العالم منذ أن بدأت رحلتها الفنية وهي في الثامنة من عمرها بدور في رواية لجمال النائم، وقامت بعد ذلك بجولات فنية في جميع دول العالم وقدمت بعض العروض في القاهرة والإسكندرية. من أشهر وأهم أعمالها "بحيرة البجع" – "الناي السحري" و"أوراق الخريف".
ومكتبة الإسكندرية ترحب دائماً بأصدقائها وروادها من جميع أنحاء العالم لمشاركتها في هذه الاحتفالية الكبرى بمناسبة مرور عامين علي افتتاحها.