آصف بايات وليندا هيريرا وباحثون شباب في مجموعات عمل بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر
نظمت وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية يوم الاثنين 17 يوليو 2011 مجموعة عمل حول المعالجة التنظيرية التجريبية بمشاركة كل من الأستاذ الدكتور آصف بايات؛ أستاذ علم الاجتماع ودراسات الشرق الأوسط بجامعة إلينوي، والدكتورة ليندا هيريرا؛ الأستاذ المساعد في علوم التربية والتنظيم والقيادة بجامعة إلينوي، بالإضافة إلى عدد من شباب الأكاديميين والباحثين المصريين.
تضمنت الفعالية ثلاث جلسات متتالية حول التعليم غير الرسمي والإعلام المجتمعي والفن في ضوء ثورة 25 يناير.
ناقشت الجلسة الأولى دور الحراك الشبابي الذي شهده العقد الماضي حيث ظهرت جمعيات ومبادرات شبابية كانت الفاعل الرئيسي على الساحة وفرت منبرًا للشباب كبديل عن العمل السياسي. لكننا سرعان ما شهدنا تحول هؤلاء الشباب من الأنشطة الشبابية ومحاولات التغير البطيء إلى الانخراط السياسي الصريح والمباشر؛ حيث كانت حادثة خالد سعيد نقطة التحول بالنسبة لكثيرين من هذا الجيل وكانت الفترة من 25 إلى 28 يناير نقطة تحول بالنسبة للجيل الأصغر نسبيًا. واقترح المشاركون تعميم برامج التعليم غير الرسمي داخل المدارس النظامية والتركيز على بناء الشخصية القومية المصرية.
وفي جلسة الإعلام المجتمعي فرّق الباحثون بين الإعلام المجتمعي التقليدي مثل اللافتات والرسم على الحوائط والباعة الجائلين واستخدام المجال العام، والإعلام الجديد الذي يوظف التقنيات الحديثة من الإنترنت والتليفون المحمول. وحاول المشاركون تعريف المصطلحات المختلفة المستخدمة مثل إعلام المواطن والإعلام التحتي والإعلام التشاركي. وتحدثوا أيضًا عن أنماط التفاعل في كل هذه الإطارات التي تجمعها اللامركزية وفكرة الإعلام البديل.
وعُرضت خلال مجموعة العمل الثالثة نماذج من رسوم الحوائط "الجرافيتي" التي تملأ شوارع الإسكندرية مع تحليل مضمونها وعلاقة الثورة بالجمال والقبح وانعكاسات الخلفية الاجتماعية والتعليمية والثقافية على الفنانين المحترفين والهواة.