مكتبة الإسكندرية تصدر كتاب "مدرسة الإسكندرية المتأخرة وأثرها في التراث الفلسفي الإسلامي"
تاريخ النشر
صدر عن مكتبة الإسكندرية كتاب "مدرسة الإسكندرية المتأخرة وأثرها في التراث الفلسفي الإسلامي". الكتاب من تأليف الدكتور حسين الزهري، وتصدير الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية.
يقع الكتاب في 171 صفحة، ويتناول من خلال ثلاثة فصول إسهامات مدرسة الإسكندرية المتأخرة في نقل العلوم للعرب، بالتركيز على أمونيوس بن هرمياس فيلسوف الإسكندرية، مؤلفاته ومنهجه وتفسيراته، وانتقال تراثه إلى العالم الإسلامي، وأثر فلسفته في فلسفة الفارابي.
إن أهمية هذا الكتاب تأتي من أنه يلقي الضوء على مرحلة تاريخية غامضة في دراسة العلم الذي أنتجته الإسكندرية من خلال مدرستها الفلسفية المتأخرة، بداية من أمونيوس بن هرمياس الذي أضاف للعلم والفلسفة في شروحه التي كتبها على مؤلفات أرسطو، والتي كان لها تـأثير كبير في تشكيل المنهج العلمي السكندري طوال القرن السادس وبداية القرن السابع الميلادي.
ويقول الدكتور حسين الزهري؛ مؤلف الكتاب، أن هدفه من هذه الدراسةِ إضافةَ جزءٍ تَعوزُه المكتبةُ العربيةُ عن تاريخِ الفترةِ الهللينيةِ وفَلسفتِها.