مؤتمر الحوار العربي الياباني بمكتبة الإسكندرية يناقش مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط

تاريخ النشر

الإسكندرية— في إطار فعاليات مؤتمر الحوار العربي الياباني، عقد يوم الأربعاء الموافق 21 نوفمبر 2007 بمكتبة الإسكندرية جلسة بعنوان "مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط". شارك فيها السيد تاتسو أريما، المبعوث الرسمي للحكومة اليابانية بالشرق الأوسط، السفيرة هاجر الإسلامبولي، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، السيد أسامة الغزالي حرب، عضو مجلس الشورى والمحلل السياسي، السيد حسن نافعة، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي، وأدارها السيد عبد السلام المسدي، وزير التعليم التونسي الأسبق.

وقد تناول الجانب الياباني موضوع مؤتمر أنابوليس الذي سينعقد في خلال أيام حيث اعتبره اليابانيون أول فرصة حقيقية للمضي قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط منذ عام 2000، حيث سيتم خلاله مناقشة عدة موضوعات منها مباحثات كامب ديفيد التي اعتبرت تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة حتمية تاريخية. اعتبر الجانب الياباني المجتمع الدولي بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص مسئولون عن العثور على طريقة لمساعدة السلطة الفلسطينية لإعادة حكم القانون إلى قطاع غزة، كما أكد على التزام اليابان ببذل كل الجهود من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

أكد الجانب المصري على أهمية الحفاظ على الشرعية الدولية في عملية السلام كما في اتفاقيات أوسلو وجنيف وخارطة الطريق ومباحثات كامب ديفيد وغيرها من محاولات إحلال السلام في الشرق الأوسط، على أن يلتزم جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن. وعن مؤتمر أنابوليس شدد بعض المشاركين العرب على ضرورة الحصول على الدعم من المجتمع الدولي بالإضافة إلى اتفاق العالم العربي على ضرورة تحقيق السلام. ففي ظل وجود بيئة ملائمة للتوصل إلى اتفاق، يجب استغلال هذه الظروف الإيجابية من خلال التشديد على تنفيذ أي اتفاقيات تخرج من أنابوليس.


شارك

© مكتبة الإسكندرية