ذاكرة مصر المعاصرة تفتح أبوابها للباحثين والأكاديميين من الشباب والأساتذة
تاريخ النشر
الإسكندرية—
في إطار نشر ثقافة النشر العلمي للأبحاث والدراسات وإتاحتها من خلال الإنترنت لمختلف الباحثين والدارسين لمواكبة التكنولوجيا الرقمية؛ خصصت ذاكرة مصر المعاصرة، وهو الموقع الإلكتروني الذي تستعد مكتبة الإسكندرية لتدشينه خلال الأيام القليلة القادمة، جزءً خاصًا بنشر الأبحاث والدراسات العلمية التاريخية والأثرية المتعلقة بتاريخ مصر الحديث والذي يفتح أبوابه للباحثين من الشباب والأساتذة الأجلاء.
تخضع تلك الأبحاث إلى لجنة تحكيم من كبار الأساتذة لتحكيم المادة العلمية التي لا تعبر عن رأي المكتبة وإنما عن رأي صاحب البحث، ومن هذا المنطلق شاركت مجموعة من كبار الأساتذة ومن شباب الباحثين بمجموعة من أبحاثهم ودراساتهم لنشرها على شبكة الإنترنت من خلال موقع ذاكرة مصر المعاصرة.
ومن هذا المنطلق تشجع مكتبة الإسكندرية الباحثين والأساتذة على نشر أبحاثهم من خلال ذاكرة مصر المعاصرة لإتاحتها في صورة رقمية ليستفيد منها آلاف الطلبة والباحثين. وعلى من يرغب في ذلك مراسلة الأستاذة سوزان عابد على البريد الإلكتروني susan.abed@bibalex.org
أو من خلال زيارة موقع الذاكرة والاتصال بفريق العمل للتنسيق بشأن نشر الأبحاث المتنوعة في تاريخ مصر السياسي والاجتماعي والثقافي أو عن شخصيات بارزة أثرت تاريخ مصر.
جدير بالذكر أن ذاكرة مصر المعاصرة هي ذاكرة رقمية تقدم الحياة في مصر خلال القرنين الميلاديين التاسع عشر والعشرين، من خلال الصور والأفلام والطوابع والعملات والصحف والمجلات والوثائق والدراسات التاريخية التي كتبت خصيصاً لهذه الذاكرة. هذا وينقسم المشروع إلى جانبين، أحدهما تقني يقوم به قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والآخر علمي يختص بمحتوى الذاكرة وتقوم به إدارة المشروعات الخاصة.