مؤتمر البيوفيجن الرابع يطالب بتطبيق الوعود التكنولوجية في العالم النامي

تاريخ النشر

الإسكندرية— افتتح اليوم الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، فعاليات مؤتمر بيوفيجن الرابع الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية في الفترة ما بين 12 إلى 16 إبريل 2008. حضر الافتتاح نخبة من العلماء وقادة العالم العلمي ومن بينهم والدكتور فيليب ديماسيكوس، خبير التكنولوجيا الحيوية في أوروبا ومدير منتدى علوم الحياة بفرنسا، والسيد كوجي أومي، وزير الدولة للعلوم والتكنولوجيا الياباني الأسبق، والدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم المصري. هذا ويقام مؤتمر هذا العام تحت عنوان "من الوعود إلى التطبيق" وسيختص بمناقشة كيفية ترجمة أفضل المعارف والاكتشافات القائمة إلي طرق تطبيقية جديدة.

تناولت الجلسة الافتتاحية عدة محاور منها مخاطر العولمة وضرورة إيجاد حلول لمشاكل سوء التغذية والجفاف التي تحاصر العالم، مما يزيد من أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في المجال العلمي. كما تقوم العديد من الدول ببحوث في مجالات عدة من بينها علاج الأمراض لذلك يجب على كل الدول أن تتضامن من أجل تداول هذه البحوث وتبادلها للاستفادة منها وان لا تكون حكر على دولة بعينها. فعلى سبيل المثال تقوم اليابان بالمشاركة في أبحاث في القارة الإفريقية، وذلك من أجل تحقيق الأمن والسلام لشعوب العالم النامي، حيث تعتبر اليابان نمو أفريقيا قضية أساسية من القضايا التي ترعاها.

أما عن البحث العلمي في مصر فهو يأتي على رأس الأوليات ولا تعتبره الحكومة من أوجه الرفاهية أو الكماليات فالحكومة تتعامل مع هذا الموضوع من خلال وضع عدد من السياسات والاستراتيجيات الواضحة ومن خلال الاعتماد على جيل جديد من شباب العلماء وإقامة وحدات ومعاهد الأبحاث والترحيب بالنماذج الجديدة في التمويل والتشغيل وإقامة شبكات جديدة من هيئات ومؤسسات للعلوم الحيوية.

كما تم التركيز على المشاكل الأساسية التي تشعر بها دول الجنوب "الدول النامية" بأن وعود العلم تذهب لهؤلاء الذين يملكون الكثير ولا تذهب للفقراء الذين يعانون من سلبيات التقدم العلمي فقط دون الانتفاع من فوائده وإيجابياته.

كما تم الإشارة إلى التحديات الأساسية التي يجب على كل المشاركين أن يركزوا عليها خلال مناقشاتهم في المؤتمر، ويأتي في مقدمتها الغذاء يليها الصحة والدواء؛ فيجب زيادة التعاون بين الهيئات الدولية والهيئات التنظيمية الوطنية في البلاد النامية لإنتاج اللقاحات الفعالة والأدوية لعلاج الأمراض التي من الممكن الشفاء منها كما أن التغيرات المناخية تمثل تحدياً كبيراً؛ فالأسرة الإنسانية عليها أن تتكاتف من أجل التصدي لهذه المشكلة الكونية.


شارك

© مكتبة الإسكندرية