ثورة في عالم النشر تقودها مكتبة الإسكندرية واتحاد الناشرين

تاريخ النشر

الإسكندرية — بدأت مكتبة الإسكندرية مشروعا جريئاً يحول طبيعة النشر في الوطن العربي إلى أسلوب جديد يتيح سرعة تداول الكتب وتوافرها لحظة طلبها. المشروع يعتمد على ماكينة للطباعة الفورية، تم ابتكارها في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ تداولها كأداة يتم تخزين الكتب عليها بصورة الكترونية، وحين يطلب المشتري الكتاب من الماكينة تقوم بطباعته على الفور.

وقد وقع الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية والمهندس إبراهيم المعلم، رئيس اتحاد الناشرين المصريين والعرب اتفاق تعاون يقضي بالتعاون في مجال النشر الفوري، حيث سيقوم اتحاد الناشرين بإمداد الماكينة بالكتب. وستوضع الماكينة في عدة نقاط في مصر والوطن العربي سيكون أولها في مكتبة الإسكندرية، ثم ستتعدد نقاط وجود الماكينة بعد ذلك.

تعد هذه الماكينة الأولى من نوعها التي تتيح عن طريق برنامج إلكتروني خاص تحويل الكتب من مادة رقمية إلى كتاب مطبوع بصورة فورية. وسيتيح هذا النظام سرعة تداول الكتاب لحظة صدوره في مناطق متفرقة في الوطن العربي، كما سيتيح فرصة لطباعة الكتب النافذة والنادرة في نفس الوقت.


شارك

© مكتبة الإسكندرية